للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ عُرْوةَ

[٩٣٥٥] عُرْوَةُ، الفُقَيْميُّ، التَّميمِيُّ (١).

قالَ محمدُ بن عُقبةَ، وبِشْرُ بنُ يوسُفَ: نا عاصمُ بنُ هِلالٍ البارقيُّ، أبو النَّضْرِ، إمامُ مسجدِ أيُّوبَ، قال: أنا غاضِرةُ بنُ عُروةَ الفُقَيْميُّ، قالَ: أَخبَرني أبي، قالَ: أتيتُ المدينةَ، فدخلتُ المسجدَ، والناسُ يَنتظِرون الصَّلاةَ، فخَرَج رجلٌ يَقطُرُ رأسُه مِن وُضوئِه، أو غُسْلِه، فصلَّى بنا، فلمَّا صلَّينا، جَعَلَ النَّاسُ يقومون إليه، يقولون: يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ كذا، أرأيتَ كذا؟ فقال بيدِه هكذا إلى الأرضِ فبَسَطها عاصمٌ، ثم حَرَّكها قال: "يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ دِينَ اللَّهِ في اليُسرِ"، ثلاثًا، فانطَلَقْنا (٢).

[٩٣٥٦] عُرْوةُ بنُ مُضرِّسِ بنِ حارثةَ بنِ لامٍ، الطَّائيُّ (٣) (٤).

يُعَدُّ في الكُوفيِّينَ.

له صُحْبةٌ.


(١) الجرح والتعديل (٦/ ٣٩٥)، والثقات لابن حبان (٣/ ٣١٤).
(٢) في (ث): "أخبرني أبي أتيت المدينة فقال: إن دين اللَّه في اليسر ثلاثًا. في البصريين".
(٣) في (ث): "عروة بن مضرس بن حارثة بن لام، الطائي.
يعد في الكوفيين.
قال: حدثنا زكريا، عن عامر، حدثني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام؛ أنه حج، فأتى النبي عليه السلام فقال: "من صلى معنا صلاة الغداة بجمع، ووقف معنا حتى يفيض، وقد أفاض من عرفات، قبل ذلك، ليلًا، أو نهارًا، فقد قضى تفثه، وتم حجه".
(٤) الجرح والتعديل (٦/ ٣٩٥)، والثقات لابن حبان (٣/ ٣١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>