للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ (١)، فَقَالَ: "خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ، فَأَخَذَ بِيَمِينِهِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ، فَقَالَ: هَؤُلاءِ لِلجَنَّةِ، خَلَقْتُهُمْ لَهَا، يَعْمَلُونَ بِعَمَلِهَا، وأَخَذَ بِيَدِهِ الأُخْرَى، فَقَالَ: هَؤُلاءِ لِلنَّارِ، خَلَقْتُهُمْ لَهَا، يَعْمَلُونَ بِعَمَلِهَا"، فَقَالَ عُمَرُ: أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُ، أَشَيْءٌ قَدْ قُضِيَ، أَمْ شَيْءٌ نَسْتَأْنِفُهُ؟ فَقَالَ: "قَدْ قُضِيَ"، فَقَالَ عُمَرُ: ولِمَ نَتْعَبُ؟ فَرَفَعَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَدَهُ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ، ثُمَّ قَالَ: "يَا ابْنَ الخَطَّابِ، كُلٌّ مُيَسَّرٌ، إِنَّ العَبْدَ إِذَا خُلِقَ لِلجَنَّةِ اسْتَعْمَلَهُ بعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ، حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَى عَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيُدْخِلُهُ الجَنَّة، وَإِنَّ العَبْدَ إِذَا خُلِقَ لِلنَّارِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَى بَعْضِ عَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيُدْخِلُهُ النَّارَ" (٢) (٣).

[١١٤٩٨] نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٤) (٥).


(١) قوله: "فسأله رجل" ليس في (ث).
(٢) في (ث): "فأخذ بيمينه. . . فيدخله النار" ليس في (ث).
(٣) قوله: "قال محمد بن يحيى. . . فيدخله النار" ليس في (س).
(٤) في (ث) هكذا: "نعيم بن عبد الرحمن بن أبي عدي.
عن داود، عن نعيم، عن أبي هريرة: تسعة أعشار الرزق في البيع.
وقال ابن طهمان: عن داود، عن نعيم، عن عبد الرحمن: بلغني عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
نعيم بن مجالد.
سأل ابن عمر، عن الزكاة.
قاله محمد، حدثنا وكيع، عن مثنى بن سعيد، عن أبي التياح، عن يعمر.
وقال بعضهم: أو مجالد بن نعيم.
نعيم الأسلمي الأنصاري.
قال ابن أبي ذئب: عن رجل من بني سلمة، عن نعيم وخارجة رجلين من بني سلمة سألا سعيد بن المسيب عن الجمعة بغير إمام، قال: نعم".
(٥) الجرح والتعديل (٨/ ٤٦١)، والثقات لابن حبان (٥/ ٤٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>