وعليه طُرَر كثيرة منقولة من نسخة أُبَيٍّ النَّرْسِيّ، وابن خَيْرُون، وابن عَبْدان، والغَنْدَجاني، وكذلك عليه تعليقات كثيرة منقولة من خط الحافظ أبي الفضل بن ناصر، حرصنا على إثباتها كاملة بحواشي التحقيق.
وتعقُّبات على البخاري لابن عبدان راوية "التاريخ"، عن ابن سهل، تناول الخطيب بعضها بالرد في "المُوَضِّح لأوهام الجمع والتفريق"(١).
وقوبِلتْ على قطعة من تراجم المحمدِينَ بخط الحافظ الدارَقُطني، وكذا قُوبِلَ بعض المواضع على رواية ابن فارس، وأُثبت ذلك في طُرَر الأصل.
وعليه طباق سماع نَصُّها:
لوحة [٢٧٨ ب]: "بلغت من أول الكتاب إلى هُنَا مُقابلةً بالأصل المنقول منه على الحافظ أبي أحمد البصري، هو ينظر في الأصل وأنا أصحح هذه، وكانت نسخة الأصل بخط أبي الفتح بن أبي الفوارس الحافظ".
لوحة [٢٧٨ ب]: "بلغتُ سماعًا بقراءتي على الشيخ أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف، عن أبي الغنائم ابن النَّرْسي وعرضًا بالأصل، فصحَّ ذلك ببغداد باب الأَزَج وثبت".
لوحة [٢٧٨ ب]: "بلغ الجماعة سماعًا من لفظي بدار الحديث المعمورة بالموصل في مُستهلَّ ربيع الأول سنة أحد عشر وستمائة".
"بلغ الجماعة سماعًا من لفظي بدار الحديث المعمورة بالموصل يوم الاثنين سابع عشر ذي الحجة سنة أربع عشر وستمائة".