كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت الدباسي والنحال

باب الواحد - [١١٣٦٥] مشاش، أبو ساسان، الواسطي. - ج: 9 - ص: 438

[١١٣٦٥] مُشَاشٌ، أَبُو سَاسَانَ، الوَاسِطِيُّ (١).

سَمِعَ الضَّحَّاكَ، وَعَطَاءً.

رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ، وَهُشَيْمٌ.

نَسَبَهُ هُشَيْمٌ (٢).

---

= قال آدم: حدثنا شعبة، حدثنا رجل من قريش، من بني جمح: سمعتُ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: الحجر الأسود من حجارة الجنة لولا ما يصيبه من الحائض والجنب ما مسه إنسان به داء إلا عوفي.
وقال عبد اللَّه بن محمد: حدثنا ابن عيينة، عن منصور، عن خاله مسافع بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، عن امرأة من بني سليم ولدت عامتهم قلت لعثمان بن طلحة في الصلوات.
وقال محمد: أخبرنا عبد اللَّه قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، قال منصور: حدثني عبد اللَّه بن مسافع، عن أمي أم عثمان بنت سفيان، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".
(١) الجرح والتعديل (٨/ ٤٢٤)، والثقات لابن حبان (٧/ ٥٢٥).
(٢) هذه الترجمة جاءت في (ث) هكذا: "مشاش أبو ساسان الواسطي.
سمع الضحاك.
قال هشيم: حدثنا أبو ساسان شيخ من أهل خراسان.
قال سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، سمع مشاش، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر ضعفة أهله أن يعجلوا من جمع بليل.
وقال خلاد: حدثنا إسماعيل بن عبد الملك، عن عطاء قال: أخبرني ابن عباس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال، مثله.
وقال مكي: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، ولم يسمعه، قال: بعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ضعفة أهله، وهذا أصح.
وقال علي: حدثنا ابن عيينة، سمع عمرو، عن عطاء، سمع ابن عباس قال: أنا ممن قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في ضعفة أهله.
نسبه هشيم. =