عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعثمان. إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني ابن أبي الزناد، عن أبي الزناد، عن عروة بن الزبير، عن نيار بن مكرم: لما أنزل اللَّه: {الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ} وكانت فارس يوم نزلت هذه الآية قاهرين الروم، وكان المسلمون يحبون ظهور الروم؛ لأنهم وإياهم أصحاب كتاب، وفي ذلك قول اللَّه: {بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ}. روى عنه ابنه عبد اللَّه". (٢) الجرح والتعديل (٨/ ٥٠٧)، والثقات لابن حبان (٥/ ٤٨٢) وستتكرر في (س) لاحقًا. (٣) قوله: "وعثمان" ليس في (س). (٤) قوله: "قاله. . . أبيه" ليس في (س). (٥) قوله: "البكالي" ليس في (ث). (٦) الثقات لابن حبان (٥/ ٤٨٣). (٧) في (س): "نسبه عبد الرحمن بن الأسود". (٨) في (ث): "نسبه عبد اللَّه بن أبي الأسود، يقال: أبو عمرو، فلا أدري أحفظه أم لا". (٩) في (س): "قال لنا". (١٠) قوله: "بن إسماعيل" ليس في (ث).