للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّوَّاسَ (١) بْنَ سَمْعَانَ الكِلابِيَّ قَالَ (٢): سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا وبَيْنَ (٣) إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، إِذَا شَاءَ أَنْ يُقِيمَهُ (٤) أَقَامَهُ، وإِذَا شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ (٥) ".

وَقَالَ (٦) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ: أَنَا (٧) سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الخَوْلانِيِّ (٨)، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ؟ مَا مِنْ قَلْب. . . (٩) (١٠) (١١).


(١) في (ث): "قال نواس".
(٢) في (ث): "يقول".
(٣) في (س): "إلا بين".
(٤) قوله: "أن يقيمه" ليس في (س).
(٥) قوله: "إذا شاء أن. . . أزاغه" ليس في (ث).
(٦) في (س): "وقال لنا".
(٧) في (س): "نا".
(٨) قوله: "الخولاني" ليس في (س).
(٩) زاد بعده في (س)، (ث): "مثله".
(١٠) زاد بعده في (س): "وعن أبي اليمان، فرأى [وأبي] المغيرة، عن صفوان، قال أبو اليمان: عن عبد الرحمن بن جبير، ويحيى بن جابر، عن نواس، قال: سألت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال أبو المغيرة: حدثنا صفوان، عن ابن جابر، قال: سمعت النواس، قال: سألت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".
"نقادة الأسلمي.
له صحبة.
قال لنا حجاج بن منهال: نا غسان بن برزين، عن سيار بن سلامة أبي المنهال، عن البراء السليطي، عن نقادة الأسدي، قال: بعثني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى رجل يستمنحه ناقة إلى رجل فرده، فبعثني إلى آخر فدفعها، فلما رآني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كبر، فقال: اللهم بارك فيها وفيمن أرسل بها، أكثر مال فلان وولده -يعني المانع- اللهم اجعل رزق فلان -يعني الآخر- يومًا بيوم". الجرح والتعديل (٨/ ٥٠٧).
(١١) زاد بعده في (ث) ترجمة: "نفادة أنقادة، الأسدي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>