كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت الدباسي والنحال

باب يعلى - [١٢٦٨٥] يعلى بن مرة الثقفي. - ج: 10 - ص: 500

مِنْه، أَحبَّ اللَّهُ مَن أَحبَّ الحُسيْنَ (١)، الحَسنُ وَالحُسيْنُ سِبطانِ مِن الأَسْباطِ" (٢).

وَقالَ عَفّانُ: عَن وُهيبٍ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ خُثيمٍ، عَن سَعيدِ بنِ أَبِي راشِدٍ، عَن يَعْلى، عَن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وَالأَوَّلُ أَصحُّ (٣).

---

(١) قوله: "الحسين" ليس في (ق).
(٢) في (ث): "خرجنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: الحسن والحسين سبطان من الأسباط".
(٣) بعده في (ث): "وقال موسى: حدثنا أبان، حدثنا عاصم، عن محمد [حبيب] بن أبي جبيرة، عن يعلى بن سيابة الثقفي: كنت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فإذا وديتين فأمرهما أن يجتمعا فاجتمعا، فاستتر بهما فلما قضى حاجته قال: "ارجعا" فرجعنا فأتيته بإداوة فتوضأ إذ أقبل إليه ناضح جعل يجل [يجرّ] بجرانه الأرض ثم رأيت دموعه تسيل على الأرض فقال: "هل تدري ما يقول؟ "قلت: لا، قال: "يشكو أن صاحبه يريد أن ينحرَه اليوم، فادعه لي" فدعوته فقال: "شكا إليَّ" قال: نعم، فقال: "لا تفعل" قال: نعم قال: "انطلق إلى البقيع" فأتى على قبرين فقال: "يعذبان، أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول، والآخر يمشي بالنميمة"، ثم قطع جريدة عليهما قال: "عسى أن يدفع عنهما حتى تيبسا".
وقال سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن حبيب بن أبي جبيرة، عن يعلى بن سيابة: مر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بقبر فقال: "يعذب في غير كبير" فدعا بجريدة فوضعها على قبره فقال: "لعل يخفف عنه ما كانت رطبة".
وقال صدقة: أخبرنا سليمان بن حيان، عن عمر بن عبد اللَّه بن يعلى بن مرة الثقفي، عن أبيه، عن جده: بينا أمشي مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سمعت صوتًا من قبر فقال: "كان يمشي بالنميمة، ولا يتنزه من البول".
ابن أبي شيبة: حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن المنهال، عن يعلى بن مرة قال: رأيت من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ثلاثة أشياء، وذكر قصة البعير.
وقال وكيع مرة: عن يعلي، عن أبيه، وهو وهم.
وقال أبو معمر: حدثنا عبد الوارث، سمع عطاء بن السائب، سمع يعلى بن مرة: كنت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفرنا فجاء بعير. فذكره.
قال يحيى: كنيته أبو المرازم".