للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سهل ابن الديلمي، نا عبد السلام بن مطهر، نا أبو سلمة الأنصاري، عن عبيد الله بن محمد بن زيد عنه، وقد ورد في بدأ الأذان حديث يدل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رآه في الإسراء، أنبأ به المسند المعمر الرحلة أبو التقي صالح الأشعري - رحمه الله تعالى - قراءة عليه، وأنا أسمع أن مسند عصره أبو العباس بن عبد الدائم قراءة عليه، أنبأ يحيى بن محمد الثقفي قراءة عليه قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ، بجميع كتاب الترغيب والترهيب، أنبأ أبو عثمان بن حمدان، حدثني أبو عبد الله محمد بن الحسن، ثنا محمد بن عبد الله بن الحسن، نا سلمة بن شبيب، نا يونس بن موسى السامي البصري، ثنا الحسن بن حماد الكوفي، عن زياد بن المنذر، عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، قال: لما أراد الله تبارك وتعالى أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبرائيل - عليهما السلام - بدابة يقال لها: البراق فاستصعب عليه، فقال: يا جبريل ائتني بدابة ألين من هذه، فأتاه بدابة يقال لها: برقة، فذهب يركبها، فاستصعب عليه أيضا، فقال لها جبريل: اسكني برقة فما ركبك عبد أكرم على الله من محمد - صلى الله عليه وسلم -. قال: فانتهت به إلى الحجاب الذي يلي الرحمن، فخرج من وراء الحجاب ملك، فقال - عليه السلام - لجبريل: من هذا؟ فقال جبرائيل: والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا، وما رأيت هذا الملك منذ خلقت قبل ساعتي هذه. فقال الملك: الله أكبر. الله أكبر فسمعت من وراء الحجاب صدق عبدي: أنا أكبر، أنا أكبر. فقال الملك: أشهد ألا إله إلا الله. فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي، أنا لا إله إلا أنا. ثم قال الملك:

<<  <  ج: ص:  >  >>