للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الياءِ في (١) استوا (٢) ومن (الواوِ) (٣) في قولهم: تاللَّهِ (٤). وقالوا: أتْلَجَ وأتْهَمَ وهما من الولُوج والوَهْمِ.

ومنها الهاءُ، أبْدَلُوها (٥) من الياءِ في قولِهِمْ: هَذِيْ أمَةُ اللَّهِ ثمَّ قالوا: هَذِهِ أمَةُ اللَّهِ، في الوقفِ والوصْلِ، وقالوا (٦) هذِ: هذِ هيَ أمَةُ اللَّهِ (٧) فألحقوها الياءَ (٨) في الوصل وأبدلُوها من الهمزةِ في هَرَاقَ [(وهِيَّاكَ) (٩) يريدون أرَاقَ وإيَّاكَ] (١٠).

ومنها اللاّمُ، أبدلوهَا (١١) من النُّون في أُصَيْلانٍ فقالوا: أُصَيْلالٌ (١٢).

فهذه ثمانيةُ أحرفٍ من حروف الزّيادة، فأما الثلاثةُ الأْخَرُ التي لبستْ من حروفِ الزيادةِ فالطّاءُ والدَّالُ والجيمُ.


(١) ص، ف: في "قولهم".
(٢) في اللسان (سنت) ٢/ ٣٥١ - ٣٥٢: أسنتوافهم مسنتون: صابتهم سنة وقحط، وأجدبوا. وهي على بدل التاء ولا نظير له إلا قولهم ثنتان، وفي الصحاح (سنى) ٦/ ٢٣٨٤: واسنتوا؛ إذا أصابهم تقلب الواو تاء للفرق بينهما، وهذا شاذ لا يقاس عليه.
(٣) كذا في ص، ف، ج ر، وفي الأصل وباقي النسخ ومن "الباء" والذي أثبته أرجح، بسبب سياق الكلام قبل ذلك، ويصح حمل ما ورد في الأصل وباقي النسخ. على أن التاء في قوله "تاللَّه" بدل من الباء في قوله: "بالله".
(٤) س: "والله"، ويحمل على أن "المثال" قبل إبدال الحرف.
(٥) ص: "وقد" أبدلوها.
(٦) ل: ثم قالوا.
(٧) ص، ف: "هذه ي أمة الله". سهو لقوله بعد ذلك فألحقوها (أي الهاء).
(٨) س، ل: "فألحقوا الهاء الياء".
(٩) تكملة من غير الأصل.
(١٠) ما بين القوسين الكبيرين [] تكملة من ع، ل، ج ر وإثباتها أولى. أنظر الإِبدال لأبي الطيب اللغوي ٢/ ٥٦٩ - ٥٧٠.
(١١) ل، ج ر: "وقد أبدلوا اللام".
(١٢) المرجع السابق ٢/ ٣٩٠.

<<  <   >  >>