للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فـ (عن) هنا: تعليلية سببية (١).

قال الطبري: " {وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا}، يقول: وما نحن بتاركي آلهتنا، يعني: لقولك: أو من أجل قولك". اهـ (٢)

وقال السمعاني: "قوله: {وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ} أي: بسبب قولك". ... اهـ (٣)

وقال ابنُ هشام: " {وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ} أي: لأجله". اهـ (٤)

وبناء عليه يكون الجار والمجرور في الآية متعلق بقوله: {بِتَارِكِي} (٥).


(١) ينظر: الجنى الداني في حروف المعاني، للمرادي (١: ٢٤٧)، أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، لابن هشام (٣: ٤٢)، البرهان في علوم القرآن، للزركشي (٤: ٢٨٧)، الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي (٢: ٢٤٠)، تفسير الآلوسي (٦: ٢٧٩)، معجم حروف المعاني، لمحمد الشريف (ص: ٦٧٢).
(٢) تفسير الطبري (١٥: ٣٦٠).
(٣) تفسير السمعاني (٢: ٤٣٥).
(٤) أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك (٣: ٤٢).
(٥) ينظر: تفسير المظهري (٥: ٩٤)، تفسير الآلوسي (٦: ٢٧٩)، إعراب القرآن وبيانه، لمحيي الدين درويش (٤: ٣٨٠).::

<<  <   >  >>