للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - أن العامل فيها محذوف دلَّ عليه قوله: {فَسَجَدُوا}، تقديره: انقادوا وأطاعوا؛ لأنّ السجودَ كان ناشئاً عن الانقياد للأمر.

قاله: أبو حيان (١)، ووافقه السمين الحلبي (٢).

ثانيًا: قولهم في العطف:

١ - أنّ قوله: {وَإِذْ قُلْنَا} معطوف على {إذ} المتقدمة: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ} [البقرة: ٣٠].

قاله: الطبري (٣)، والزجاج (٤)، والواحدي (٥)، وابن عطية (٦)، وغيرهم (٧).

وضُعِّف بأنه لا يصح عطف الظرف في {وَإِذْ قُلْنَا} على الظرف في {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ}؛ لاختلاف الوقتين (٨).


(١) ينظر: تفسير أبي حيان (١: ٢٤٥).
(٢) ينظر: الدر المصون (١: ٢٧١).
(٣) ينظر: تفسير الطبري (١: ٥٠١).
(٤) ينظر: معاني القرآن وإعرابه (١: ١١٢).
(٥) ينظر: التفسير الوسيط (١: ١١٩).
(٦) ينظر: المحرر الوجيز (١: ١١٦).
(٧) ينظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد، للمنتجب الهمذاني (١: ٢٢٦)، تفسير أبي السعود (١: ٨٧)، التفسير المنير، للزحيلي (١: ١٣٢)، المجتبى، لأحمد الخراط (١: ١٦)، إعراب القرآن، لمحمد الطيب (ص: ٦).
(٨) ينظر: تفسير أبي حيان (١: ٢٤٥)، الدر المصون (١: ٢٧١).::

<<  <   >  >>