للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجاز أن يكون {طِينًا} حال على الرغم مِن جموده؛ لدلالته على الأصالة، كأنه قال: متأصلاً مِن طين.

قاله: مكي بن أبي طالب (١)، والسمعاني (٢)، والزمخشري (٣)، وأبو البقاء (٤)، والسمين الحلبي (٥)، وغيرهم (٦).

قال الزمخشري: " {طِينًا} حال إمّا مِن الموصول والعامل فيه أسجد، على: أأسجد له وهو طين، أي: أصله طين، أو من الراجع إليه من الصلة على: أأسجد لمن كان في وقت خلقه طينًا". اهـ (٧)


(١) ينظر: مشكل إعراب القرآن (١: ٤٣٢).
(٢) ينظر: تفسير السمعاني (٣: ٢٥٦).
(٣) ينظر: تفسير الزمخشري (٢: ٦٧٦).
(٤) ينظر: التبيان في إعراب القرآن (٢: ٨٢٦).
(٥) ينظر: الدر المصون (٧: ٣٧٨).
(٦) ينظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد، للمنتجب الهمذاني (٤: ٢٠٢)، توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك، للمرادي (٢: ٦٩٤)، أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، لابن هشام (٢: ٢٥٥)، جامع الدروس العربية، للغلاييني (٣: ٨٥)، التحرير والتنوير، لابن عاشور (١٥: ١٥٠)، أضواء البيان، للشنقيطي (٣: ١٦٦)، إعراب القرآن وبيانه، لمحيي الدين الدرويش (٥: ٤٦٧)، المجتبى، لأحمد الخراط (٢: ٦٢١)، الياقوت والمرجان في إعراب القرآن، لمحمد بارتجي (ص: ٢٩٦)، المفيد في إعراب القرآن المجيد، لعمر خطيب (ص: ٢٤٨)، معرض الإبريز، لعبد الكريم الأسعد (٣: ١٧٣).
(٧) تفسير الزمخشري (٢: ٦٧٦).

<<  <   >  >>