فأما الصحيح فله صور منها أن يراد به أنه هدانا وعلمنا وأمرنا بالمعروف، ونهانا عن المنكر، فببركة اتباعه وطاعته حصل لنا من الخير ما حصل، فهذا كلام صحيح، وأما المعنى الباطل فله صور منها: أن يكون رجل ميتاً أو مقبوراً بمكان فيظن أن الله يتولاهم لأجله، مع غض النظر عن كونهم قائمين بطاعة الله ورسوله، فهذا جهل. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم - سيد ولد آدم - مدفون بالمدينة عام الحرة، وقد أصاب أهل المدينة من القتل والنهب والخوف ما لا يعلمه إلا الله. انظر: مجموع الفتاوى (١١ / ١١٣) . (٢) هذه كنية الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله، وقد تكلم الشيخ عن ولادة ابنه محمد شفيع كما في مجلة المنار مج ١٨ ص ٥٦٠، وقد بعث إليه إسماعيل بك عاصم قصيدة في تأريح مولده في مجلة المنار مج ١٨ ص ٦٣٧.