(٢) انظر: الحاشية السابقة، والأثر أخرجه أيضاً البيهقي في المدخل (٧٠) ، والطبراني في الكبير (٩/١٧٩، ١٨٠) . (٣) رغم أن إبراهيم النخعي لم يدرك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وقد أخرج الترمذي في كتاب العلل (ص ٢٢٣ بشرح الحافظ ابن رجب الحنبلي) عن سليمان الأعمش قال: ((قلت لإبراهيم النخعي أسند لي عن عبد الله بن مسعود. فقال إبراهيم: إذا حدثتك عن رجل عن عبد الله فهو الذي سميت، وإذا قلت: قال عبد الله فهو عن غير واحد عن عبد الله)) وبناءً على ذلك اختار بعض أهل العلم صحة إسناد ما أرسله النخعي عن ابن مسعود رضي الله عنه وقال الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٢٢٦: ((كان إبراهيم إذا أرسل عن عبد الله لم يرسله إلا بعد صحته عنده وتواتر الرواية عن عبد الله)) ، وقال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي ١/٥٤٢: ((وهذا يقتضي ترجيح المرسل على المسند، لكن عن النخعي خاصة فيما أرسله عن ابن مسعود خاصة)) وانظر للفائدة: التنكيل للمعلمي اليماني التنكيل (١/٣٢) ، (٢ / ١٤٢) وتعليقات الشيخ الألباني رحمه الله.