وقال الخوانساري في روضات الجنات ٥/١٩: ((هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين، مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة، وإن كان في (زي!) أهل السنة والجماعة)) . وانظر: الذريعة لآغا بزرك الطهراني٤١/١٥٨ ومن أبياته المذكورة في مصادر ترجمته قوله في مدح علي رضي الله عنه: علم الغيوب إليه غير مدافع ... والصبح أبيض مسفر لا يدفع وإليه في يوم المعاد حسابنا ... ... وهو الملاذ لنا غداً والمفزع ورأيت دين الاعتزال وإنني ... ... أهوى لأجلك كل من يتشيع ولقد علمت بأنه لا بد من ... ... مهديكم وليومه أتوقع (٢) هل يرضى الشيعة أن تُعكَس العبارة فيقال: لولا الإسلام لكان علي كعطة عنز أو قلامة ظفر؟! لا شك أنهم سيرون ذلك طعناً في علي رضي الله عنه وحده، كما أن بقية المسلمين يرون في كلام الشيعة السابق - والذي استشهد به عالمهم آل كاشف الغطاء - طعناً في دين الإسلام كله وليس مقتصراً على شخصية من شخصيات الإسلامية كعلي رضي الله عنه، والذي لولا الإسلام لما كان له بل ولا لعرب الحجاز ذكر. {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً} ، {من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً} ، {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله، والله هو الغني الحميد. إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد، وما ذلك على الله بعزيز} .