ولن تكون إلا تقليدية وما أضيع البرهان عند المقلد، وأبدأ بكلمة في الغلو فأقول:
من هذا الغلو إطراء أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه المتضمن لاحتقار الإسلام وما يستلزمه مما لا يحسن التصريح به، بما أنكرناه على السيد عبد الحسين نور الدين العاملي من قبل فلم يمنع ذلك الأستاذ كاشف الغطاء أن يعيده مُقِرًّا له من بعد؛ إذ قال في أول ص ٢١ بعد ذكر من سمى من الصحابة في الشيعة ما نصه:
(ولكن ما أدري أهؤلاء الذين أرادوا هدم الإسلام أم إمام الشيعة علي بن أبي طالب الذي يشهد الثقلان أنه لولا سيفه ومواقفه في بدر وأحد وحنين والأحزاب ونظائرها لما اخضر للإسلام عود وما قام له عمود حتى كان أقل ما قيل في ذلك عنه المعتزلي أحد علماء السنة (! !) :
ألا إنما الإسلام لولا سهامه ... كعفطة عنز أو قلامة ظفر
هذا ما كتبه مجتهد النجف الأكبر وعلامته الأشهر ثم فسره بمختصر مما فسره به عبد الحسين نور الدين العاملي