قد رأيت رأيت أيها القارئ ما اجترحه أحد علماء الشيعة المعاصرين في جبل عامل من تحريف القرآن غلواً في إطراء علي - كرم الله وجهه - والطعن في جميع الصحابة من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم وخاصة عمر بن الخطاب فاتح الممالك والأمصار، ومقيم دعائم ملك الإسلام على أمتن أساس.
وإنني أذكر لك هنا ما اجترحه سلف هذا الرافضي المتقدمون من تحريف آية الغار - التي فضل الله بها الصديق الأكبر على جميع المؤمنين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - وجَعْلِهِمْ إياها مع أحاديث الهجرة الدالة على تفضيل رسول الله إياه على جميع المؤمنين: دالين على القدح والذم.