يا كعبة الله إن حجت لها الـ ... أملاك فعرشه ميقاتها أنتم مشيئته التي خلقت بها الـ ... أشياء بل ذرئت بها ذراتها أنا في الورى قالٍ لكم إن لم أقل ... ما لم تقله في المسيح غلاتها ديوان فتأمل كيف يجعل كاشف الغطاء الأئمة كعبة تحج إليها الملائكة، وجعل عرش الرحمن هو ميقاتها، وجعلهم هم مشيئة الله وقدرته التي خُلقت بها الأشياء، بل وقطع على نفسه عهداً أن يقول في الأئمة ما لم تقله غلاة النصرانية في المسيح عليه السلام، ولعله بهذه الأوصاف قد وصل إلى ما أراد، والله المستعان. وقد تبين للشيخ المؤلف رحمه الله حقيقة هذا الرجل كما سيأتي في تقريظه لكتاب " أصل الشيعة وأصولها " في كتابنا هذا.