كما أن مايكل هارت - وهو عالم فلكي شهير - ذكر عمر رضي الله عنه ضمن أعظم مائة شخصية في التاريخ وكان من أقواله عنه رضي الله عنه " ص ٢٠٩ - ٢١١ ": ((وقد كان عمر خليفة حكيماً وسياسياً بارعاً. . وما أنجزه عمر بن الخطاب شيء باهر , فبعد وفاة الرسول كان عمر هو الشخصية التي نشرت الإسلام)) ، ومما قاله الأستاذ مويرفي كتابه "تاريخ الخلافة الإسلامية " ص ٦٢ ما ترجمته: ((كانت البساطة والقيام بالواجب من أَهَمِّ مبادئِ عمر، وأظهرُ ما اتصفت به إداراته عدمُ التحيُّز، والتعبدُ، وكان يقدر المسؤولية حق قدرها ... وكان شعوره بالعدل قوياً، وكانت له أعمال سجلت له شفقة، من ذلك شفقته على الأرامل والأيتام)) . وقد أُفْرِدَ هذا الموضوع المهم بمؤلَّفٍ بعنوان: "مناهج المستشرقين في كتاباتهم عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في دائرة المعارف الإسلامية، دراسة تحليلية نقدية " وهي من إعداد: محمد عامر عبد الحميد مظاهري، وهي عبارة عن رسالة دكتوراه في كلية الدعوة بالمدينة النبوية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً والتابعة لجامعة طيبة حالياً، ولم أقف عليها مطبوعة إلا ن لها نسخة في مكتبة الملك فهد الوطنية.