(٢) الظاهر أنه لا يعني ذلك؛ فإنهم قد يُطلقون على غيرهم وصف الإسلام، ولكن وصف الإيمان هو وصف خاص بالاثني عشرية وحدهم! كما يقول الخميني في " المكاسب المحرمة ١/٢٥٠: ((المراد بالمؤمن الشيعة الإمامية الاثنى عشرية)) وانظر في النص على هذه النقطة: الحدائق الناضرة للبحراني ١٠/٣٥٩، مفتاح الكرامة لمحمد جواد العاملي ٤/١٨٢، جواهر الكلام لمحمد حسن النجفي ٤/٨٠، المسائل المنتخبة للسيستاني ص١٣، مصباح الفقاهة للخوئي ١/٣٢٣، وصراط النجاة للخوئي أيضاً ٢/٤٣٨ سؤال رقم (١٣٧٥) ، وقال - أعني الخوئي- في كتاب الطهارة ٢/٨٧ وهو يتكلم عن طهارة مخالفيهم: ((فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية وإسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة)) .