(٢) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن (٢ / ١٥) : (( {الرحمن على العرش استوى} أي علا، يقال: استويت فوق الدابة وعلى البعير وعلى الجبل وفوق البيت، أي علوت عليه وفوقه)) ، وقال الفراء: ((وقد قال ابن عباس في {ثم استوى إلى السماء} صعد وهو كقولك للرجل كان قاعدا فاستوى قائما وكان قائما فاستوى قاعدا وكل في كلام العرب جائز)) مختصر العلو ص ٧٥. (٣) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٦٦٣) ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٥ / ٣٦٥: ((ولكن ليس إسناده مما يُعتمد عليه)) . (٤) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٦٦٥) ، وابن قدامة في العلو (٧٤) ، والذهبي في العلو (مختصره ص ٧٥) ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٥ / ٣٦٥: ((هذا الجواب ثابت عن ربيعة شيخ مالك)) . (٥) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص ٤٠٨ بإسناد صحيح، وإنما قال الأوزاعي هذا بعد ظهور مذهب جهم المنكر لكون الله فوق عرشه والنافي لصفاته؛ ليعرف الناس أن مذهب السلف خلاف ذلك. انظر: مجموع الفتاوى (٥ / ٣٩) .