٢ - والله لا أشرب ماء هذا الإناء من غير نية إرادة البعض فإنه يحمل على إرادة الكل؛ لأنه لم ينو البعض، ولم توجد قرينة تدل عليه؛ لأن شرب ماء الإناء ممكن ولو على دفعات.
الجزئية الثانية: الحنث:
وفيها فقرتان هما:
١ - الحنث.
٢ - التوجيه.
الفقرة الأولى: الحنث:
فعل بعض المحلوف على كله من غير نية ولا قرينة لا ترتب حنثا.
الفقرة الثانية: التوجيه:
وجه عدم ترتيب الحنث على فعل بعض المحلوف على كله من غير نية ولا قرينة: أنه لا يتحقق به فعل المحلوف عليه.
الجانب الثاني: الحنث بفعل كل المحلوف على تركه:
وفيه جزءان هما:
١ - فعل المحلوف على تركه ممن لا يمتنع بيمين الحالف.
٢ - فعل المحلوف على تركه من الحالف أو من يمتنع بيمينه.
الجزء الأول: فعل المحلوف على تركه ممن لا يمتنع بيمين الحالف: