الجزء الأول: بيان الحكم:
اخراج الطعام في الكفارة بطبيعته يجزئ بلا خلاف.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه إجزاء إخراج الطعام في الكفارة بطبيعته: أنه الوارد كما في أدلة المشروعية وغيرها.
الجانب الثاني: تقديم الطعام مهيا للأكل:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
١ - الخلاف.
٢ - التوجيه.
٣ - الترجيح.
الجزء الأول: الخلاف:
اختلف في تقديم الطعام في الكفارة مهيا للأكل على قولين:
القول الأول: أنه لا يجزئ.
القول الثاني: أنه يجزئ.
وفيه جزئيتان هما:
١ - توجيه القول الأول.
٢ - توجيه القول الثاني.
الجزئية الأولى: توجيه القول الأول:
وجه القول بعدم إجزاء تقديم الطعام في الكفارة مجهزاً للأكل بما يلي:
١ - أن الوارد دفع الطعام بحاله كلما تقدم في الأدلة.
٢ - أن تقديم الطعام مجهزاً للأكل لا يتحقق به وصول القدر الخاص بكل واحد إليه لما يأتي:
أ - أن بعضهم قد يكون أكثر أكلا من بعض.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute