للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - كون أحد المتداعيين راكبًا للجمل والآخر يقوده، فإن الراكب أقوى يدًا من القائد وفيه احتمال أن الراكب مستأجر والقائد هو المالك.

٢ - كلون أحد المتداعيين في الدار، والآخر في الملحق، فإن الذي في الدار أقوى، وفيه احتمال أن الذي في الدار مستأجر والذي في الملحق هو المالك، كما يوجد في مكة زمن الواسم.

٣ - كون أحد المتداعيين يسوق السيارة والآخر بجواره، فإن الذي يسوق السيارة أقوى يدًا من الراكب، ويحتمل أنه سواق والمالك هو الراكب.

٤ - الجدار بين الجيران عليه ملاحق لأحدهما دون الآخر، فإن صاحب الملاحق أقوى من الآخر.

الجزء الثاني: إذا لم يوجد مرجح لواحد من المتداعيين، وفيه جزئيتان هما:

١ - الأمثلة.

٢ - من يحكم له بالعين.

الجزئية الأولى: الأمثلة:

من امثلة يدا المتداعيين على العين بلا مرجح ما تقدم من أمثلة وضع اليد ومنه ما يأتي:

١ - الجدار بين الجيران قد بني عليه كل واحد مكنهما.

٢ - الجدار بين الجيران لابناء لواحد منهما عليه.

٣ - القناة بين الجارين يسقى منها كل واحد منهما.

٤ - البئر بين الجارين يسقى منها كل واحد منهما.

الجزئية الثانية: من يحكم له بالعين.

وفيه فقرتان هما:

<<  <  ج: ص:  >  >>