وجه القول بالاعتماد على استخباث الناس في التحريم بقوله تعالى:{وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ}(١).
ووجه الاستدلال بالآية: أنها حرمت الخبائث ولم تحدد المراد بها فيرجع إلى العرف في تحديده.
الجزئية الثانية: توجيه القول الثاني:
وجه القول بعدم الاعتماد على استخباث الناس في التحريم: بأن الاستخباث أمر نسبي فيستخبث البعض المباح كالضب والجراد ويستطيب الخبيث كالخمر، والدخان والحشيش، وهذا يؤدي إلى أن يكون الشيء الواحد حراما حلالًا. فيوقع في التشويش والحرج والتشكيك في الأحكام.