الشيء الأول: حمل ما لا دليل فيه على ما فيه الدليل:
إذا أمكن حمل ما لا دليل فيه على ما فيه الدليل حمل عليه.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه حمل ما لا دليل فيه على ما فيه الدليل: أن هذا هو القياس، والقياس دليل.
الفقرة الثانية: ما لا يمكن حمله على ما فيه دليل:
وفيها شيئان هما:
١ - الحاكم.
٢ - التوجيه.
الشيء الأول: بيان الحكم:
ما لا يمكن حمله على ما فيه دليل يبقى على أصل الإباحة فمن استطابه أكله ومن استخبثه تركه لا على أنه حرام بل لأنه يعافه، كما ترك الرسول - صلى الله عليه وسلم - أكل الضب، وأباح أكله.