الجانب الثاني: توجيه عدم وجوب الضيافة في الأمصار:
وجه عدم وجوب الضيافة في الأمصار: أن المجتاز بها في الغالب يجد حاجته متوفرة للبيع أو للتأجير فيها ومن ذلك ما يأتي:
١ - الفنادق.
٢ - الشقق المفروشة.
٣ - الغرف المفروشة.
٤ - المساجد المفتوحة.
الفرع التاسع: حال الضيافة:
وفيه أمران هما:
١ - بيان حال الضيافة.
٢ - التوجيه.
الأمر الأوّل: بيان الحالة:
الضيافة حال الاجتياز دون حال الإقامة.
الأمر الثاني: التوجيه:
وفيه جانبان هما:
١ - توجيه الضيافة حال الاجتياز.
٢ - توجيه عدم الضيافة حال الإقامة.
الجانب الأوّل: توجيه الضيافة حال الاجتياز:
وجه وجوب الضيافة حال الاجتياز: أن المجتاز مظنة الاحتياج، لصعوبة حمله لكل ما يحتاجه، ولذا وجب له من الزكاة ما يوصله إلى بلده.
الجانب الثاني: توجيه عدم وجوب الضيافة حال الإقامة:
وجه عدم وجوب الضيافة حال الإقامة ما يأتي:
١ - أن المقيم في الغالب يؤمن لنفسه ما يحتاجه فلا يكون به حاجة إلى الضيافة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute