للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (١) والنَّسائي (٢) والدَّارميّ (٣) والْبَيْهَقِيّ (٤) من طرق عن الزُّهْرِيّ، به.

* * * * *

٢ - أخرج البخاري في صحيحه، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ (٥)، أَنَّهَا «أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ، لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَجْلَسَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجْرِهِ، فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ، فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ» (٦).

[القدر المدرج]

قوله: "وَلَمْ يَغْسِلْهُ".

[ما يثبت به الإدراج]

قال الأصيلي (٧): "انتهى آخر حديث أمّ قيس إلى قوله: فنضحه، وقوله: فلم يغسله من قول ابن شهاب، وقد رواه معمر، عن ابن شهاب، فقال فيه: فنضحه، ولم يزد، وروى ابن أبى شيبة، عن ابن عُيَيْنَة، عن ابن شهاب، فقال فيه: فدعا بماءٍ فرشه، ولم يزد" (٨).


(١) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الإيمان، باب علامة الإيمان حب الأنصار، رقم (١٨)، ١/ ١٢، وفي كتاب مناقب الأنصار، رقم (٣٨٩٢)، ٥/ ٥٥، وفي كتاب الحدود، رقم (٦٧٨٤)، ٨/ ١٨٩.
(٢) النَّسائي، المجتبى: كتاب البيعة، باب ثواب من وفى بما بايع عليه، رقم (٤٢١٠)، ٧/ ١٦١.
(٣) الدَّارميّ، سنن الدَّارميّ: كتاب السير، باب في بَيْعَة النَّبِيّ، رقم (٢٤٩٧)، ٣/ ١٥٩٤.
(٤) البيهقي، السنن الكبرى: كتاب الجراح، باب قتل الولدان، رقم (١٥٨٤٢)، ٨/ ٣٤.
(٥) أم قيس بنت محصن الأسدية أخت عكاشة، يقال إن اسمها آمنة، صحابية مشهورة لها أحاديث (ابن حجر، تقريب التهذيب، ص ٧٥٨).
(٦) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الوضوء، باب بول الصبيان، رقم (٢٢٣)، ١/ ٥٤.
(٧) هو: عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر، أبو محمد، الأموي المعروف بالأصيلي: الإمام، شيخ المالكية، عالم الأندلس، عالم بالحديث والفقه، نشأ بأصيلا من بلاد العدوة، وتفقه بقرطبة، توفي في سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة (انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي، ١٦/ ٥٦١).
(٨) ابن بطال، شرح صحيح البخاري، ١/ ٣٣٢.

<<  <   >  >>