للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ما يثبت به الإدراج]

قال بدر الدين العيني: "وقوله: وَكَانَت أمه. . إِلَى قَوْله: أبي طَلْحَة، من كَلَام الزُّهْرِيّ الرَّاوِي عَن أنس، كذا قال بعضهم" (١).

وقال ابن حجر: "وَكَانَت أمه. . إِلَى قَوْله: أبي طَلْحَة، والذي يظهر أن قائل ذلك هو الزُّهْرِيّ الراوي عن أنس لكن بقية السياق يقتضي أنه من رواية الزُّهْرِيّ عن أنس فيُحمل على التجريد" (٢)، وكذا قال القَسْطَلَّاني، وزاد: "فيكون من باب التجريد: كأنه ينتزع من نفسه شخصًا فيخاطبه" (٣).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٤) ومسلم (٥) والنَّسائي (٦) والْبَيْهَقِيّ (٧) وابن حِبّان (٨) من طرق عن عبد الله بن وهب، عن يُونُس بن يَزِيد، عن الزُّهْرِيّ، به.

* * * * *

١٢ - أخرج البخاري في صحيحه، قال: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ بِلاَلًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ - أَوْ قَالَ حَتَّى تَسْمَعُوا أَذَانَ - ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ»، وَكَانَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ رَجُلًا أَعْمَى، لاَ


(١) بدر الدين العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ١٣/ ١٨٦.
(٢) ابن حجر، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ٤/ ٢٤٤.
(٣) القَسْطَلَّاني، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، ٤/ ٣٦٧.
(٤) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب فضل المنيحة، رقم (٢٦٣٠)، ٣/ ١٦٦.
(٥) مسلم، المسند الصحيح المختصر: كتاب الجهاد والسير، باب رَدِّ المهاجرين إلى الأنصار مَنَائِحَهُم من الشَّجر والثَّمر حين استغنوا عنها بالْفُتُوح، رقم (١٧٧١)، ٣/ ١٣٩١.
(٦) النَّسائي، السنن الكبرى: كتاب المناقب، باب ذكر قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «لَوْلَا الْهِجْرَة لكنتُ امْرَأً من الْأَنْصَار»، رقم (٨٢٦٢)، ٧/ ٣٧٦.
(٧) الْبَيْهَقِيّ، السنن الكبرى: كتاب المُسَاقَاة، باب شرط العمل في المُسَاقَاة على العامل، رقم (١١٦٣٣)، ٦/ ١٩١.
(٨) ابن حِبَّان، صحيحه: كتاب التاريخ، بدء الخلق، رقم (٦٢٨٢)، ١٤/ ١٩٢.

<<  <   >  >>