للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (١) من طريق شُعيب بن أبي حمزة، عن الزُّهْرِيّ، به.

وأخرجه مسلم (٢) وابن ماجة (٣) والنَّسائي (٤) والإمام أحمد (٥) من طريق الليث بن سعد، عن الزُّهْرِيّ، به.

* * * * *

٤ - أخرج البخاري في صحيحه، قال: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ هُوَ ابْنُ بِلاَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ هُوَ ابْنُ بِلاَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَعْتَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالعِشَاءِ حَتَّى نَادَاهُ عُمَرُ: الصَّلاَةَ نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ، فَخَرَجَ، فَقَالَ: «مَا يَنْتَظِرُهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ غَيْرُكُمْ»، قَالَ: وَلاَ يُصَلَّى يَوْمَئِذٍ إِلَّا بِالْمَدِينَةِ، وَكَانُوا يُصَلُّونَ فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأَوَّلِ (٦).

[القدر المدرج]

قوله: "قَالَ: وَلاَ يُصَلَّى يَوْمَئِذٍ إِلَّا بِالْمَدِينَةِ، وَكَانُوا يُصَلُّونَ فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأَوَّلِ".

[ما يثبت به الإدراج]

قال ابن رجب: "قوله: "قَالَ: وَلاَ يُصَلَّى يَوْمَئِذٍ إِلَّا بِالْمَدِينَة قال: "وكانوا يصلون ... إلى آخره" الظاهر أنه مدرج من قول الزُّهْرِيّ" (٧).


(١) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت العَصْر، رقم (٥٥٠)، ١/ ١١٥.
(٢) مسلم، المسند الصحيح المختصر: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب التَّبكير بالعصر، رقم (٦٢١)، ١/ ٤٣٣.
(٣) ابن ماجة، سنن ابن ماجة: كتاب الصلاة، باب وقت صلاة العصر، رقم (٦٨٢)، ١/ ٢٢٣.
(٤) النَّسائي، المجتبى: كتاب المواقيت، باب تعجيل العصر، رقم (٥٠٧)، ١/ ٢٥٢.
(٥) الإمام أحمد، المسند: مسند أنس بن مالك - رضي الله عنه -، رقم (١٣٣٣١)، ٢١/ ٤٧.
(٦) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب مواقيت الصلاة، باب النَّوم قَل العِشَاء لمن غُلِب، رقم (٥٦٩)، ١/ ١١٨.
(٧) ابن رجب، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ٤/ ٣٨١.

<<  <   >  >>