للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معجمة وجيم، فسئل عن ذلك، فشبك بين أصابعه، وقدمها عن صدره كأنه يضم شيئًا، يريد أنه قبض وقد ضمته بيديه إلى نحرها وصدرها وخالفت بَيْنَ أصابعها. وكأنه عنده مأخوذ من قولهم: اشتجرت (١) الرماحُ، إذا اشتبكت بعضُها ببعض.

الثامنة عشرة: وفاته في يومها.

التاسعة عشرة: دفنه في بيتها ببقعة هي أفضل بقاع الأرض بإجماع الأُمة.

العشرون: أنها رأت جبريل (٢) في صورة دحية الكلبي وسلَّمَ عليها. ثبت في "الصحيحين" (٣)، زاد الحاكم في "مستدركه" (٤) عن


(١) في (ب): استحرب، خطأ.
(٢) في (ب): .
(٣) عزا المؤلف هذا الحديث إلى الصحيحين لكننا لم نجده بهذا المعنى إلا في المسند لأحمد (٢٤٤٦٢) و (٢٥١٣١ عن عائشة قالت: رأيت رسول الله واضعًا يديه على مَعْرفَة فرسٍ وهو يكلم رجلًا، قلت: رأيتك واضعًا يديك على معرفة فرس دحية الكلبي وأنت تكلمه. قال: ورأيتِ؟ قالت: نعم. قال: ذاك جبريل وهو يقرئك السلام قالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، جزاه الله خيرًا من صاحب ودخيل، فنعم الصاحب ونعم الدخيل. إسناده ضعيف لضعف مجالد، وهو ابن سعيد الهَمْداني. انظر تمام تخريجه مسند أحمد (٢٤٤٦٢). ولعل المؤلف يشير إلى رواية "يا عائش" في الصحيحين تقدم في ص ٨٤. وليس فيه "في صورة دحية الكلبي" فراجعه.
(٤) ولفظه: عن مسروق قال: قالت لي عائشة: لقد رأيت جبريل واقفًا في حجرتي هذه ورسول الله يناجيه فلما دخل قلت: يا رسول الله، من هذا؟ قال: بمن شبهتيه؟ قلت: بدحية الكلبي. قال: لقد رأيت خيرًا كثيرًا ذاك جبريل ، فما لبثت إلا يسيرًا حتى قال: يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك =