للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجنة" وأخرج (١) الطبراني (٢) في معجمه من جهة أبي حنيفة الإمام حدثنا حماد (٣) عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: قال رسول الله : "يهوِّن (٤) علي منيَّتي (٥) أنْ أرِيتُ (٦) عائشة زوجتي في الجنة".

التاسعة والثلاثون: تسابقُ النبيِّ معها. رواه أبو داود (٧) والنسائي (٨) وابن ماجه (٩) وصححه ابن حبان (١٠) وفيه فائدة جليلة وهي جوازُ السبقِ


(١) أثبتناه من (أ) و (ب).
(٢) في "الكبير" ٢٣/ (٩٨)، وفي الأوسط (٣١٨٥) من طريق أبي معاوية، عن أبي حنيفة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم عن الأسود مرفوعًا بلفظ: إنه يهون على الموت أن رأيتك زوجتي في الجنة. وهذا إسناد ضعيف فقد تفرد به حماد بن أبي سليمان، وله أوهام ولا يحسن تفرده. وقد ثبت أن عائشة زوجته في الجنة من حديث عمار بن ياسر عند البخاري (٣٧٧٢) وأحمد (١٨٣٣١).
(٣) من جهة أبي حنيفة الإمام حدثنا حماد سقطت من النسخة المطبوعة. أثبتناه من (أ) و (ب).
(٤) في (ب): هوّن.
(٥) في (ب): ميتتي.
(٦) في (ب): رأيت.
(٧) أخرجه أبو داود في الجهاد باب في السبق (٢٥٧٨) عائشة أنها كانت مع النبي في سفر، قالت: فسابقته فسبقته على رجليّ، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال: هذه بتلك السبقة.
(٨) أخرجه النسائي في الكبرى في عشرة النساء (٨٩٤٢ - ٨٩٤٥).
(٩) أخرجه ابن ماجه في النكاح باب حسن معاشرة النساء (١٩٧٩) عن عائشة قالت: سابقني النبي فسبقته.
(١٠) "الإحسان" ١٠/ (٤٦٩١) بتحقيق شيخنا، وقال: إسناده صحيح. وقد أخرجه أيضًا أحمد في المسند مطولًا ومختصرًا بالأرقام (٢٤١١٨)، (٢٤١١٩)، (٢٤٩٨١)، (٢٥٤٨٨)، (٢٦٢٥٢)، (٢٦٢٧٧)، (٢٦٣٩٨).