(٢) قال ابن حجر في "الفتح" ٣/ ١٧٧٥: ولم تنكر عائشة على ابن عمر إلا قوله: "إحداهن في رجب" وقال النووي في شرحه ٨/ ٢٣٥ - ٢٣٦: قال العلماء: هذا يدلُّ أنه اشتبه عليه أو نسي أو شكَّ ولهذا سكت الإنكار على عائشة ومراجعتها بالكلام فهذا الذي ذكرته هو الصواب الذي يتعين المصير إليه .. وإنما اعتمر النَّبِيّ ﷺ هذه العمر في ذي القعدة لفضيلة هذا الشهر ولمخالفة الجاهلية في ذلك فإنهم كانوا يرونه من أفجر الفجور. (٣) أخرجه أبو داود في المناسك باب العمرة (١٩٩٢). (٤) أخرجه النسائي في الكبرى في الحج برقم (٤٢١٨). (٥) أخرج ابن ماجه في المناسك باب العمرة في ذي القعدة (٢٩٩٧) عن مجاهد عن عائشة قالت لم يعتمر ل رسول الله ﷺ عمرة إلا في ذي القعدة. وليس في هذا الباب عند ابن ماجه عن مجاهد عن عائشة إلا هذا الحديث، ربما أخطأ المؤلف في عزوه إليه.