وقد أُنشِد هذا البيت المستشهد به عن أبي عبيدة: [غرائب التفسير، للكرماني ١:٧٣٩، مجمع البيان، للطبرسي ١٧:٢٧] دون ذكر التفسير الذي نسبه إليه القرطبي. كما نُسب هذا القول لابن عباس في كتاب: غريب القرآن، لليزيدي (ص:١١٩)، ولم ينسبه أحد غير هذا الكتاب لابن عباس، وهي نسبة غير موثوقة؛ لانفرادِه بالرواية عنه بلا سندٍ إلى ابن عباسٍ. والله أعلم. (١) ينظر تهذيب اللغة، للأزهري (١:٣٦٩). (٢) ينظر قول ابن جني في: لسان العرب، وتاج العروس، مادة (عجل)، وينظر: المحتسب لابن جني (٢:٤٦)، والمفردات، للراغب (ص:٥٤٨)، والمحرر الوجيز، لابن عطية، ط: قطر (١٠:١٥١)، والتسهيل لعلوم التنْزيل، لابن جزي (٣:٢٦)، وتفسير أبي السعود (٦:٦٧)، والتحرير والتنوير، للطاهر بن عاشور (١٧:٦٨). هذا، وقد تتابع كثير من المفسرين على ذكره بصيغة التمريض: «قيل»، أو «وقال بعضهم». (٣) قاله السمين الحلبي في عمدة الحفاظ، تحقيق: محمد السيد الدغيم (ص:٣٤٣)، وينظر قول ابن دريد في تاج العروس، مادة (عجل، ولم أجد هذا القول في جمهرة اللغة)، وقول الزمخشري في الكشاف (٢:٥٧٣). وقد نُسِبَ إنشاد هذا البيت إلى أبي عبيدة، ينظر: تفسير أبي حيان (٧:٤٣١)، وتاج العروس، مادة (عجل)، كما نُسِبَ إلى ابن الأعرابي، ينظر: وضح البرهان، لبيان الحق النيسابوري (٢:٤٠)، وتاج العروس، مادة (عجل). هذا، وقد حكى بعض أهل اللغة هذا المعنى لغةً، كالصاحب بن عباد في المحيط =