(٢) ينظر أقوال السلف في ذلك في تفسير الطبري، ط: الحلبي (٣٠:٣١٤ - ٣١٩). (٣) أخرج البخاري هذا القول عن الحسن البصري بأخصر من ذلك، قال: «أهلكتهم العجمة» ينظر: التاريخ الكبير (٥:٩٣). (٤) السنة، لمحمد بن نصر المروزي (ص:٧ - ٨). (٥) نقلاً عن كتاب: التفسير واتجاهاته بأفريقية من النشأة إلى القرن الثامن، للدكتورة وسيلة بلعيد بن حمده (ص:١١٥). وقد ذكر هذه الأقوال الماورديُّ في تفسيره، فقال: «... فيه أربعة تأويلاتٍ: أحدها: لعادلون، قاله ابن عباس. والثاني: لحائدون، قاله قتادة. والثالث: لتاركون، قاله الحسن. والرابع: لمعرضون، قاله الكلبي. ومعانيها متقاربةٌ». النّكَتُ والعيون (٤:٦٣).