للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مصادر التفسير اللغوي

المصَادِرُ: جمعُ مصدرٍ، والمصدرُ: ما يصدرُ عنه الشَّيءُ (١)، ويسمَّى الموضعُ: المصدر (٢)؛ لأنَّ الشَّيءَ يصدر عنه؛ أي: يخرج منه إلى غيره.

ومصادرُ التَّفسيرِ اللُّغويِّ: الكتبُ التي هي موضعٌ له، وعنها يصدرُ.

ويمكنُ تقسيمُ مصادرِ التَّفسيرِ اللُّغويِّ إلى عِدَّةِ مصادرَ:

١ - المصدرُ الأوَّلُ: كتبُ التَّفسيرِ.

٢ - المصدرُ الثاني: كتبُ معاني القرآنِ.

٣ - المصدرُ الثالثُ: كتبُ غريبِ القرآنِ.

٤ - المصدرُ الرابعُ: كتبُ معاجمِ اللُّغةِ.

٥ - المصدرُ الخامسُ: كتبٌ أخرى لها علاقة بالتَّفسيرِ اللُّغويِّ.

وتختلفُ هذه المصادرُ في عرضِ التَّفسيرِ اللُّغويِّ، كما سيظهرُ من استعراضِه فيها، وقد انتهجتُ في بحثِ هذه المصادرِ النَّهج الآتي:

* سأذكرُ في كلِّ مصدرٍ ثلاثةَ أمثلةٍ من الكتبِ.

* سأُبَيِّنُ في هذه الكتبِ صُوراً من التَّفسيرِ اللُّغويِّ الذي سارَ عليه مؤلفُ الكتابِ، وسأحرصُ على أن تكونَ الأمثلةُ المذكورةُ لها أثرٌ في المعنى والتَّفسيرِ.

* سيكون سَيرُ هذه المباحثِ في أغلبِ هذا البابِ على المنهجِ الوصفيِّ؛ لأنَّ المنهجَ التحليليَّ يحتاجُ إلى أكثرَ من هذا البابِ، والله الموفقُ.


(١) المعجم الوسيط (ص:٥١٠).
(٢) لسان العرب، مادة (صدر). وقال الراغب الأصفهاني: «والمصدر في الحقيقة: صَدَرٌ عن الماء، والموضع المصدر، ولزمانه» مفردات ألفاظ القرآن، للراغب الأصفهاني، تحقيق: صفوان داودي (ص:٤٧٧).

<<  <   >  >>