(٢) محمدُ بنُ جريرٍ الطبري، أحدُ أئمةِ العلماءِ المجتهدين، يُحْكَمُ بقوله، ويُرْجَعُ إلى رأيه، لمعرفتِه وفضلِه، وكان قد جمعَ من العلومِ ما لم يشاركْه فيها أحدٌ من أهلِ عصرِهِ، وكتب في عدد من العلومِ؛ كالتفسيرِ والتاريخِ والقراءاتِ والفقهِ وأصولِ الفقهِ والحديثِ، توفي سنة (٣١٠). ينظر: تاريخَ بغداد (٢:١٦٢ - ١٦٩)، وطبقات المفسرين، للداودي (٢:١١٢). (٣) محمدُ بنُ أحمدَ بنُ جُزَي الكلبي، أبو القاسم، فقيهٌ مالكي، مشاركٌ في عدةِ علومٍ: الأصولِ والحديثِ والتفسيرِ، وله فيه كتابُ «التسهيلِ في علومِ التَّنْزيلِ»، توفي سنة (٧٤١). ينظر: الديباجَ المذهبَ (ص:٢٩٥)، ومعجمَ المفسرين (٢:٤٨١). (٤) التسهيل لعلوم التَّنْزيل، لابن جُزَي (١:٦). (٥) محمدُ بنُ يوسفَ بن علي بن حيان، أثير الدين، أبو حيان، النحوي، اللغوي، المفسر، له مشاركةٌ في عدَّةِ علومٍ، ومن كتبِه: «البحر المحيط» في التفسيرِ، و «تحفة الأديب بما في القرآن من الغريب»، توفي بالقاهرة بعد أن كُفَّ سنة (٧٤٥). ينظر: نكت الهميان، للصفدي (ص:٢٨٠)، ومعجم المفسرين (٢:٦٥٥).