(٢) هذه الروايةُ من الطرقِ المشهورةِ عن ابنِ عباسٍ، وقد قَبِلَها علماءُ؛ كالبخاري والطبري والنحاس وغيرهم، ينظر مثلاً: كلامَ الدكتور سليمان اللاحم في تحقيقه للناسخ والمنسوخ، للنحاس (١:٤١٢ - ٤١٣). (٣) تاريخ التراث العربي، لفؤاد سزكين، نقله إلى العربية الدكتور محمود فهمي حجازي (١:٦٦)، وينظر مقدمة عمدة الحفاظ، تحقيق: محمد السيد الدغيم (ص:٢٢)، فقد نقل هذا الكلام عن فؤاد سزكين. (٤) زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المصلوب، روى عن أبيه زين العابدين وأخيه جعفر، وعنه: عبد الرحمن بن أبي الزناد والزهري وغيرهما، خرج على هشام بن عبد الملك في الكوفة، فقتل زيد ثم صلب، وكان ذلك سنة (١٢٠) وقيل: (١٢٢)، وإليه تُنْسَبُ فرقة الزيدية. ينظر: طبقات ابن سعد (٥:٣٢٥ - ٣٢٦)، تهذيب الكمال (٣:٨٣ - ٨٤). (٥) أمَّا كتاب زيد، فيرويه عنه أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، قال عنه الإمام أحمد: =