فقال لي: هذا تفسير الأعراب البوَّالين على أعقابهم، فإن شئت فخذه، وإن شئت فذره». طبقات النحويين واللغويين (ص:١٧٦)، وينظر فيه نقد أبي حاتم السجستاني له (ص:١٧٦)، وانظر: الأضداد لأبي حاتم، تحقيق: محمد عودة (ص:١٠١، ١٣٠)، وقد نقده الفراء كما في نزهة الألباء في طبقات الأدباء (ص:٨٧)، كما نقده الأصمعي والطبري، وغيرهم مما قد يطول ذكره. هذا، وقد أفاد منه جمعٌ من العلماء، وينظر مثلاً لمن نقل عنه أو اعترض عليه: * البخاري في كتاب التفسير من صحيحه، ينظر: فتح الباري (٨:٦٩، ٣٦٤، ٤٢٣). * وابن قتيبة في غريب القرآن (ص:١١٠، ١٥٠، ٢٣٦، ٣٥٠). * وأبو إسحاق الحربي في غريب الحديث (١:٧٢، ٨٨، ٩٦، ١٨٩). * والطبري في تفسيرِه، تحقيق شاكر (١:١١٩، ١٣٢، ٢٧٤)، وطبعة: الحلبي (٢٢:٦٥، ٦٧، ١٢٨، ١٥١). * وابن دريد في جمهرة اللغة (١:٥٨، ١٧٠، ٢٠٩، ٢٩٩، ٣٠٦، ٦٠٤). * وابن عُزَيز في غريب القرآن (ص:١٨٦، ١٨٧، ٢٠١، ٢٢٩، ٣٤١، ٣٦٣)، وغيرهم كثير. ومجاز القرآن من أكبرِ الكتب المعتمدة في غريب القرآن، والتي لها أثر ظاهر على المفسرين.