للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسأذكر بعضَ الأمثلة المتعلقة بدلالة الألفاظ.

١ - تفسيرُ الصُّورِ، قال: «{وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} [النمل: ٨٧]، قال أبو عبيدة (١): هو جمع صورة، يقال: صُورَة وصُوَر وصُوْر. قال: ومثله: سُورَةُ البناءِ وسُورُه. وأنشدَ (٢):

....... ... سُرْتُ إلَيهِ في أعَالِي السُّورِ

وقال غيره: الصُّورُ: القرنُ بلغةِ قومٍ من أهل اليمنِ (٣)، وأنشدَ (٤):


= المثال وقع له الوهم بجواز أن يراد بها القوة على سبيل المجاز.
٦ - الرد على تأويل: {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي} [الحجر: ٢٩] أنه الأمر. الاختلاف في اللفظ (ص:٤٣).
٧ - الردُّ على تأويل النظر إلى وجه الله، بأنه الانتظار. الاختلاف في اللفظ (ص:٤٤)، وتأويل مختلف الحديث (ص:١٨٥ - ١٨٩).
٨ - الرد على تأويل: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة: ١١٩] بأنه: تعلم ما عندي ولا أعلم ما عندك. الاختلاف في اللفظ (ص:٤٦).
٩ - الرد على تأويل العرش. الاختلاف في اللفظ (ص:٤٧).
١٠ - الرد على تأويل الكرسي. اختلاف اللفظ (ص:٤٨)، وتأويل مختلف الحديث (ص:٨١).
١١ - الرد على من نفى الاستواء. اختلاف اللفظ (ص:٥٠).
١٢ - الرد على تأويل: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} [النساء: ١٢٥] بأنه فقيراً. الاختلاف في اللفظ (ص:٤٩)، وتأويل مختلف الحديث (ص:٨٣).
١٣ - مفهوم عصمة الأنبياء، والرد على المخالفين في تأويلاتهم في قوله تعالى: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [طه: ١٢١]، وقوله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا} [يوسف: ٢٤] تأويل مشكل القرآن (ص:٤٠٢ - ٤٠٤)، تأويل مختلف الحديث (ص:٨١ - ٨٢)، وفيه غير هذه الأمثلة مما هو في الدفاع عن عقيدة السلف وأهل الحديث.
(١) ينظر تفسيره للصور في مجاز القرآن: (١:١٩٦، ٤١٦)، (٢:١٦٢ - ١٦٣).
(٢) البيت للعجاج في ديوانه، رواية الأصمعي، تحقيق: عزة حسن (ص:٢٣٠).
(٣) نقل ابن دريد هذا القول، ولم ينسبه، ينظر: جمهرة اللغة (٢:٧٤٥).
(٤) الرجز بلا نسبة في ديوان الأدب، للفارابي (٣:٣١٥)، والصحاح، مادة (صور).

<<  <   >  >>