لا يَرْهَبُ ابنُ العَمِّ ما عِشْتُ صَولَتِي ... ولا أَخْتَشِي من خَشْيَةِ المُتَهَدِّدِ وإني وإنْ أَوْعَدْتُهُ أو وَعَدْتُهُ ... لَمُخْلِفُ إِيعَادِي ومُنجِزُ مَوعِدِي» ا. هـ (١) سهل بن محمد، أبو حاتم السجستاني، البصري، اللغوي، روى عن الأصمعي وأبي عبيدة وأبي زيد والأخفش، وكان ابن دريد يعتمد عليه في اللغة، ولم يكن حاذقاً في النحو، توفي سنة (٢٥٥). ينظر: أخبار النحويين البصريين، للسيرافي (ص:١٠٢ - ١٠٤)، وطبقات النحويين واللغويين، للزبيدي (ص:٩٤ - ٩٦). (٢) سعيد بن مسعدة، أبو الحسن الأخفش، النحوي، البصري، المعتزلي شرح كتاب سيبويه، وكان مُعَظَّماً عند البصريين والكوفيين، له مع الكسائي إمام أهل الكوفة قصة في الانتصار لسيبويه، واتخذه الكسائي بعدها مُعَلِّماً لولده، وله من الكتب: معاني القرآن، وهو مطبوع، توفي سنة (٢١٥). ينظر: مراتب النحويين، لأبي الطيب اللغوي (ص:١١١ - ١١٢)، طبقات النحويين واللغويين (ص:٧٢ - ٧٤). (٣) تهذيب اللغة (٩:٢٠)، وعبارة الأخفش في كتابه معاني القرآن، تحقيق: هدى قراعة (٢:٤٤٩): «أي: لن نقدر عليه العقوبة». (٤) محمد بن أحمد، أبو منصور الأزهري، اللغوي، الشافعي، أخذ عن نفطويه، وابن السراج، ولم يلق الزجاج ولا ابن الأنباري، وروى عنهما في كتابه الشهير: تهذيب اللغة، وكان قد لحقه الإسار بسبب اعتداء القرامطة على الحجيج سنة (٣١١)، وكان في سهم أعراب من البادية، وقد استفاد من مخالطتهم في تدوين =