للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبه قال: ابنُ عَبَّاسٍ (ت:٦٨) (١)، والضَّحَّاكُ (ت:١٠٥) (٢)، وعِكْرِمَةُ (ت:١٠٥) (٣)، وطَاوُسُ بنُ كَيسَانَ اليمانيُّ (ت:١٠٦) (٤)، ومحمدُ بنُ سِيرينَ (ت:١١٠) (٥)، وعبدُ الرحمن بن زيد (ت:١٨٢) (٦)، وسُفْيَانُ بنُ عُيَينَةَ (ت:١٩٨) (٧)، والشافعيُّ (ت:٢٠٤) (٨).

القولُ الثَّاني: أنَّ الثيابَ: النَّفْسُ، ويكونُ ذلك بتزكيَتِها، وعبَّرَ عنها بعضُهم بقولِه: «عَمَلَكَ فَأَصْلِحْهُ، وكانَ الرَّجُلُ إذا كانَ خبيثَ العمل، قالوا: فلانٌ خبيثُ الثِّيابِ، وإذا كانَ حَسَنَ العملِ، قالوا: فلانٌ طاهرُ الثِّيابِ» (٩).

وورد هذا المعنى عن ابنِ عبَّاسٍ (ت:٦٨) (١٠)، والنَّخَعِيِّ (ت:٩٦) (١١)، وعامرٍ الشَّعْبِيِّ (ت:١٠٣) (١٢)، ومجاهدِ بنِ جبرٍ (ت:١٠٤) (١٣)، وعَطَاءِ بنِ أبي رباحٍ (ت:١١٤) (١٤)، وقتادةَ (ت:١١٧) (١٥).


(١) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩: ١٤٥، ١٤٦)، وتفسير ابن أبي حاتم (١٠:٣٣٨٢).
(٢) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩:١٤٦).
(٣) نسبه إليه: أبو المظفر السمعاني في تفسيره (٦:٨٩)، والبغوي في تفسيره (٤:٤١٣)، وابن الجوزي في تفسيره (٨:١٢١).
(٤) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩:١٤٦).
(٥) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩:١٤٦).
(٦) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩:١٤٧).
(٧) نسب إليه هذا القولَ ابنُ قتيبة في تفسير غريب القرآن (٧:٤٩٥).
(٨) أحكام القرآن، للبيهقي (ص:٨١).
(٩) هذا قول أبي رزين، ينظر: تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩:١٤٦).
(١٠) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩:١٤٥، ١٤٦).
(١١) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩:١٤٦).
(١٢) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩:١٤٦).
(١٣) نسبه إليه البغوي في تفسيره (٤:٤١٣). كما نسبه إليه الضحاك والزهري.
(١٤) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩:١٤٦).
(١٥) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٩:١٤٦). وعبارة قتادة: «طهِّرها من المعاصي، =

<<  <   >  >>