(٢) في اللسان (مادة ندر) "تنادروا" مكان قوله: "تعاوروا" ثم قال بعد ذلك؛ يقول: تندر البكارة في الدية وهي جمع بكر من الإبل، قال ابن برى: يريدان الكلي المطعونة تندر أي تسقط فلا يحتسب بها كما يندر البكر في الدية فلا يحتسب به. الخ (٣) الصواب إسقاط قوله "ديته" إذ المضعف صفة للجزاء الذي قد أضعف هو، لا للقتيل الذي قد أضعفت ديته. (٤) لم يذكر في اللسان ولا في القاموس (مادة كمى) أنه يقال: كمى بشجاعته وإنما ذكر هذا الفعل معدّى بنفسه. (٥) في الأصل: "نفيان قرط في غشيّ" وهو تحريف في كلا اللفظين إذ لم نجد للقرط ولا للغشيّ معنى يناسب السياق فيما راجعناه من كتب اللغة. (٦) كان الأولى أن يقول: "ما يرمى به منها".