فإيفاقى بسهم ثم أرمى ... وإلا فالأباءة فاستلالى وشرحه فقال: الإيفاق أن يوضع الفوق في الوتر. والأباءة أن يردّ يده، يقال: أباء يده أي ردّها إلى قائم سيفه ليأخذه، وأصل هذا أن يذهب بيده إلى السيف. والمعنى إنما هو رمى، فإن لم يكن معى رمى فإنما هو يقتدر ما أهوى بيدي إلى السيف، أي أردّ يدى إلى خلفى، وهذه لغة لهم ليست لغيرهم. (اهـ ملخصا). (٢) ورد فى الأصل فوق هذه الكلمة قوله: "ومعناه" ورسم فوقها "خ". (٣) قوله: "حلال" أي ليس بحرام، يريد الدعاء، كأنه يدعو أن يقدّر ذلك. ونصب "احاد" على الحال أي واحدا واحدا. ورواه أبو عمرو "احم الله ذلك من لقاء" أي قدّر الله أن ألقاك وحدى ووحدك (أهـ ملخصا من شرح السكرى). (٤) فى رواية: "سوى رجع اليمين على الشمال".