وصححه الحاكم (١/ ٣٤٣ - ٣٤٤) وقال: "قد احتج الشيخان بجميع رواة هذا الحديث غير زيادة بن محمد، وهو شيخ من أهل مصر، قليل الحديث". فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: قال البخاري وغيره: منكر الحديث". وقد تفرّد بهذا الحديث. قال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٩٨): "وقد انفرد بحديث الرقية: ربنا الله الذي في السماء. . . بالإسناد". وأورده ابن عديّ في ترجمته من "الكامل" (٣/ ١٩٧) مع حديثين آخرين، ثم قال: "ومقدار مالَه لا يتابع عليه". وكذا صنع ابنُ حبان في "المجروحين" (١/ ٣٠٨). ورُوي من حديث أبي بكر بن أبي مريم عن بعض الأشياخ عن فضالة بن عبيد ﵁ مرفوعًا بنحوه. أخرجه أحمد (٧/ ٩٣٤). وابن أبي مريم متروك، والأشياخ لا يُعرَفون. ورُوِي من حديث طلق بن حبيب عن أبيه مرفوعًا. أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٣٥). وفي إسناده اختلافٌ، كما قال ابن حجر في "التهذيب" (٢/ ١٩٣). =