قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب". وقال البزار: "وهذا الحديث قد رُوِى نحو كلامه عن النبي ﷺ من وجوهٍ، وأحسن إسنادٍ يُروى عن النبي ﷺ هذا الإسناد، وإن كان قد رواه من هو أجلُّ من عمران فإسناد عمران أحسن". وحسَّنه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٥/ ٣٩١)، وابن حجر في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٥/ ٢٨٩) -. إلّا أنّ له علّة! قال الإمام أحمد في "المسند" (٦/ ٧٠٨ - ٧٠٩) عقب روايته للحديث: "حدثنا هوذة عن عوفٍ عن أبي رجاء مرسلًا، وكذلك قال غيره". وللحديث شواهد يتقوى بها مِنْ رواية جماعةٍ من الصحابة. (٢) كذا في (ت) و (ح) و (ق)، وروايةِ أبي داود. وفي (م): "ابتدأهم". وليس الحديث عند الترمذي بهذا السّياق. (٣) أخرجه الترمذي (٢٦٩٤)، وفي سنده ضعف. وأخرجه أبو داود (٥١٩٧) -واللفظ له-، والبيهقي في "شعب الإيمان" =