و"أمّ الصبيان": هي "الرّيح التي تعرض للصبيان، فربّما غُشِي عليهم منها". "النهاية" لابن الأثير (١/ ٦٨). وقال الثعالبي في "ثمار القلوب" (١/ ٤١٤): "هي ريحٌ تعتري الصبيان، وشيء يُفَزَّع به الصبيان". وقال ابن علان في "الفتوحات الربانية" (٦/ ٩٥): "هي التابعة من الجنّ، وقيل: مرض يلحق الأولاد في الصِّغر". (٢) أخرجه أبو داود (٥١٠٦) بإسنادٍ صحيح. وهو عند مسلم في "صحيحه" (٢٨٦، ٢١٤٧). وأخرجه البخاري (٥٩٩٤) بلفظ: "كان النبي ﷺ يؤتى بالصبيان فيدعو لهم". (٣) أخرجه الترمذي (٢٨٣٢)، وقال -كما في المطبوعة، و"تحفة الأشراف" (٦/ ٣٣٤) -: "هذا حديث حسن غريب". وله شاهد من حديث ابن عمر وسمرة ﵃. =