للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد سَمَّى النبيُّ ﷺ ابنَه إبراهيم (١)، وإبراهيم بن أبي موسى (٢)، وعبد الله بن أبي طلحة (٣)، والمنذر بن أبي أسيد (٤) قريبًا من ولادتهم (٥).

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ﷺ: "إنكم تُدْعَون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم". ذكره أبو داود (٦).


= وانظر: "تحفة المودود" للمصنِّف (٩٣).
(١) أخرجه مسلم (٢٣١٥).
(٢) أخرجه البخاري (٥٤٦٧)، ومسلم (٢١٤٥).
(٣) أخرجه البخاري (٥١٥٣)، ومسلم (٢١٤٤).
(٤) أخرجه البخاري (٦١٩١)، ومسلم (٢١٤٩).
(٥) قال البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٣٠٥):
"باب تسمية المولود حين يولد، وما جاء فيها أصحّ ممّا مضى". ثم ساق هذه الأحاديث. يريد أنّ هذه الأحادبث أصح من الأحاديث التي فيها تقييد التسمية باليوم السابع.
(٦) أخرجه أبو داود (٤٩٠٩)، وأحمد (٧/ ٢٦٢ - ٢٦٣)، والدارمي (٢٥٩٤)، والبيهقي في "الكبرى" (٩/ ٣٠٩)، وعبد بن حميد (٢١٣) وغيرهم.
قال أبو حاتم الرازي -كما في "المراسيل" لابنه (١١٣) -.
"عبد الله بن أبي زكريا لم يسمع أبا الدرداء".
وقال أبو داود -عقب الحديث، كما في "تحفة الأشراف" (٨/ ٢٢٦) -:
"ابنُ أبي زكريا لم يدرك أبا الدرداء".
وبهذا أعلَّ الحديثَ البيهقيُّ، وابنُ حجر في "الفتح" (١٠/ ٥٧٧)، والمنذريُّ في "الترغيب والترهيب" (٢/ ٦٩٧).
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٥٨١٨).
وجوّد إسناده النووي في "الأذكار" (٢/ ٧١٠)، و"تهذيب الأسماء =

<<  <  ج: ص:  >  >>