وتابعه المصنّف في "تحفة المودود" (١٢٣).(١) "صحيح مسلم" (٢١٣٢).(٢) أخرجه أبو داود (٤٩٥٠)، والنسائي (٣٥٦٥)، وأحمد (٦/ ٤٦٥)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٨١٤) وغيرهم.وهو معلول، والصواب أنه مرسل.وقد بيّن علّته الإمام الجهبذ أبو حاتم الرازي -رحمه الله تعالى-.انظر: "المراسيل" (١١٧ - ١١٨)، و"العلل" (٢/ ٣١٢ - ٣١٣)، و"الإصابة" لابن حجر (٧/ ٤٦١ - ٤٦٢)، و"بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٣٧٩ - ٣٨٤).وللحديث -دون أوّله- شاهدان مرسلان صحيحا الإسناد، فلعلّه يتقوى بهما، وإنْ كان في النفس من ذلك شيء؛ فإنّ مخرجهما ومخرج حديثنا المرسل هذا من الشام، فأخشى أنْ تؤول إلى مصدر واحد.(٣) انظر: "زاد المعاد" (٢/ ٣٣٤ - ٣٤٤)، و"مفتاح دار السعادة" (٣/ ٣١٣ - ٣٢٥)، و"تحفة المودود" (١٠٣، ١١١ - ١١٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute