للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي "مسند الإمام أحمد" عن أبي بكر الصديق ، عن النبي أنه قال: "عليكم بالصدق، فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يُؤْتَ رجلٌ بعد اليقين خيرًا من المعافاة" (١).

وفي "صحيح الحاكم" عن ابن عمر عن النبي قال: "ما سُئل الله ﷿ شيئًا أحب إليه من أن يُسْأل العافية" (٢).

وذكر الفريابي في كتاب "الذكر" من حديث أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى النبي فقال: أيُّ الدعاء أفضل؟ قال: "تسأل الله العفو والعافية، فإذا أُعطِيتَ ذلك فقد أفلحت" (٣).


= وفي إسناده اختلاف، والوجه المحفوظ فيه انقطاع.
انظر: "علل الدارقطني" (٥/ ق ١٣٣/ ب).
(١) أخرجه أحمد (١/ ٧٤، ٧٥)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٢٤)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٨٠)، وابن ماجه (٣٨٤٩) وغيرهم.
وصححه ابن حبان (٩٥٢)، وأخرجه الضياء في "المختارة" (١/ ١٥٦).
وانظر: "مسند البزّار" (١/ ١٤٦ - ١٤٨)، و"المعجم المختص بالمحدثين" للذهبي (٤١ - ٤٢).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥١٥، ٣٥٤٨)، والحاكم (١/ ٤٩٨).
قال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي (المليكي)، وهو ضعيف في الحديث. . .".
وصححه الحاكم، فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: المليكي ضعيف".
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٤/ ٢٩٥) في ترجمته.
(٣) أخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٤/ ٢٣٩) من طريق =

<<  <  ج: ص:  >  >>